وروى عطية، عن ابن عباس رضي الله عنهما: الأوّاه؛ المؤمن بالحبشية.
وروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس رضي الله عنهما: الأوّاه؛ المؤمن التوّاب.
وقال مجاهد: الأوّاه الموقن الوفي (١)، وهو رواية أبي ظبيان (٢) عن ابن عباس (٣)، وعلي بن الحكم عن الضحاك.
وقال عكرمة: هو المستيقن بلغة الحبشة، ألا ترى أنك إذا قلت للحبشيّ الشيءّ فعَرَفَه، قال: أوّه.
وقال ابن أبي نجيح: هو المؤتمن.
وقال الكلبي (٤): الأوّاه المسبّح الَّذي يذكر الله في الأرض القفرة الموحشة.
= قال الحافظ في "فتح الباري" ٦/ ٣٨٩: وهذا الأثر وصله وكيع في "تفسيره"، من طريق أبي إسحاق، عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل.
وأورده مسندًا من هذِه الطريق في "تغليق التعليق" ٤/ ١٣.
وأسنده أيضًا الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٩. وجاء في المطبوع منه: عن أبي ميسرة، عن عمرو بن شرحبيل وهو تحريف، والتصويب عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل.
(١) في (ت): الموفّق.
(٢) في (ت): أبو ظبيا، وهو تحريف.
(٣) أسندها الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٩، وابن الأعرابي في "معجمه" ٢٧/ ١١٣، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٢٣٣.
(٤) في (ت): النخعي، وهو تحريف.
وأورده مسندًا من هذِه الطريق في "تغليق التعليق" ٤/ ١٣.
وأسنده أيضًا الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٩. وجاء في المطبوع منه: عن أبي ميسرة، عن عمرو بن شرحبيل وهو تحريف، والتصويب عن أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل.
(١) في (ت): الموفّق.
(٢) في (ت): أبو ظبيا، وهو تحريف.
(٣) أسندها الطبري في "جامع البيان" ١١/ ٤٩، وابن الأعرابي في "معجمه" ٢٧/ ١١٣، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦/ ٢٣٣.
(٤) في (ت): النخعي، وهو تحريف.