قال الأصمعي (١): أخبرني المعتمر (٢) أنه لقي أعرابيًّا معه عنب فقال: ما معك؟ قال: خمر (٣).
ومنه يقال للخلّ العنبي: خلّ (٤) خمر. وهذا (على قرب الجوار) (٥).
قال القتيبي: وقد (٦) تكون الخمر بعينها، كما تقول عصرت زيتا. وإنما عصرت زيتونًا (٧).
﴿وَقَالَ الْآخَرُ﴾ وهو مجلث ﴿إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ﴾ أخبرنا بتفسيره وتعبيره وما يؤول إليه أمر هذِه الرؤيا.
﴿إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ أي: العالمين الذين أحسنوا العلم. قاله الفراء (٨).
(١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٠ ب)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٥٠٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ١٩٠، "لسان العرب" لابن منظور ٤/ ٢٥٥.
والأصمعي هو: عبد الملك بن قريب عاصم بن عبد الملك بن علي، أبو سعيد البصري الأصمعي أحد أئمة اللغة، صاحب سنة، ت: ٢١٥ هـ. انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٠/ ١٧٥، "إنباه الرواة" ٢/ ١٧٥.
(٢) المعتمر بن سليمان بن طرخان، أبو محمد التيمي البصري، حافظ، ثقة.
(٣) انظر: "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٢٣٥.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) في (ك): أقرب الجوار، وفي (ن): على قرب الجواز.
(٦) ساقطة من (ن).
(٧) انظر: "تأويل مشكل القرآن" ١/ ٢٣٥.
(٨) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٤٥، "البسيط" للواحدي (١٢٢ ب)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٥٠٩، وعزاه أيضًا الجمهور.
والأصمعي هو: عبد الملك بن قريب عاصم بن عبد الملك بن علي، أبو سعيد البصري الأصمعي أحد أئمة اللغة، صاحب سنة، ت: ٢١٥ هـ. انظر: "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٠/ ١٧٥، "إنباه الرواة" ٢/ ١٧٥.
(٢) المعتمر بن سليمان بن طرخان، أبو محمد التيمي البصري، حافظ، ثقة.
(٣) انظر: "مشكل إعراب القرآن" لمكي ١/ ٢٣٥.
(٤) ساقطة من (ن).
(٥) في (ك): أقرب الجوار، وفي (ن): على قرب الجواز.
(٦) ساقطة من (ن).
(٧) انظر: "تأويل مشكل القرآن" ١/ ٢٣٥.
(٨) انظر: "معاني القرآن" ٢/ ٤٥، "البسيط" للواحدي (١٢٢ ب)، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٥٠٩، وعزاه أيضًا الجمهور.