قال ابن زيد: الحرض الَّذي قد رُدّ إلى أرذل العمر حتَّى لا يعقل به (١) (٢).
وقال الربيع بن أنس: يابس الجلد على العظم (٣).
قال مقاتل: مدنفًا (٤).
قال الكسائي: الحرض الفاسد الَّذي لا خير فيه (٥)
قال الأخفش: يعني ذاهبًا (٦) (٧).
قال المؤرج: ذائبًا من الهم (٨).
قال الفراء عن بعضهم: ضعيفًا (٩) لا حراك به (١٠).
قال الحسن: كالشيء المدقوق المكسور (١١).

(١) ساقطة من (ن)، (ك).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢٤.
(٣) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٦ أ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٥٠.
(٤) انظر: "البسيط" للواحدي (١٤٨ أ). يقال: أدنفه المرض فهو مدنِف، ومدنَف.
انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (١٠٤٨).
(٥) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٦ أ).
(٦) في (ك): ذا هم.
(٧) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٦ أ)، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٥٠.
(٨) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٦ أ). وهو المؤرج بن عمرو السدوسي، شيخ العربية، يعد مع الكسائي.
(٩) من (ك).
(١٠) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٦ أ)، ولم أجده في "معاني القرآن".
(١١) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٢٦ أ). والذي عند الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٢٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٢٧/ ١٨٨، هرمًا.


الصفحة التالية
Icon