المُقْل (١).
﴿فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ﴾ أي: أعطنا بها ما كنت تعطينا قبل بالثمن الجيد الوافي ﴿وَتَصَدَّق عَلَيْنَا﴾ وتفضل بما بين الثَّمنين الجيد والرديء، ولا تنقصنا من السعر. هذا قول أكثر المفسرين (٢).
وقال ابن جريج (٣) والضحاك (٤): (وتصدق علينا برد أخينا علينا ﴿إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ﴾ يثيب ﴿الْمُتَصَدِّقِينَ﴾ قال الضحاك) (٥): لم يقولوا إن الله يجزيك إن تصدقت علينا؛ لأنهم لم يعلموا أنَّه مؤمن.
= والذي أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٣٩ قال: كاسدة. وكذلك أخرجه عبد بن حميد وابن المنذر كما في "الدر النثور" للسيوطي ٤/ ٦٢. وكذلك في "تفسير ابن حبيب" (١٢٦ أ).
(١) انظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٥٣. والمُقْل: ثمر شجر الدوم ينضج يؤكل. انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (١٣٦٧) (مقل).
(٢) قاله الحسن وسعيد بن جبير وابن إسحاق والسدي، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٤١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٩٣.
وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٢ ونسبه للأكثر، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٣٥٤ ونسبه لأكثر المفسرين.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٤٢، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٦٣.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٢.
وضعفه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٤٣ حيث قال: الصدقة في المتعارف عليه في كلام العرب إنما هي: إعطاء الرجل ذا حاجة بعض أملاكه؛ ابتغاء ثواب الله عليه، وإن كان كل معروف صدقة فتوجيه كلام الله إلى الأغلب أولى وأحرى.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ن).
(١) انظر "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٥٣. والمُقْل: ثمر شجر الدوم ينضج يؤكل. انظر: "القاموس المحيط" للفيروزآبادي (١٣٦٧) (مقل).
(٢) قاله الحسن وسعيد بن جبير وابن إسحاق والسدي، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٤١، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٩٣.
وانظر: "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٧٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٢ ونسبه للأكثر، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٣٥٤ ونسبه لأكثر المفسرين.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٤٢، وابن المنذر وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٦٣.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٧٢.
وضعفه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٤٣ حيث قال: الصدقة في المتعارف عليه في كلام العرب إنما هي: إعطاء الرجل ذا حاجة بعض أملاكه؛ ابتغاء ثواب الله عليه، وإن كان كل معروف صدقة فتوجيه كلام الله إلى الأغلب أولى وأحرى.
(٥) ما بين القوسين ساقط من (ن).