حدثنا السّري (١) بن يحيى (٢) عنه (٣).
وقيل: سبع وسبعون سنة.
وقال الحسن: ألقي يوسف في الجبّ وهو ابن سبع عشرة سنة، وغاب عن أبيه ثمانين سنة، وعاش بعد لقائه يعقوب ثلاثًا وعشرين سنة. ومات وهو ابن مائة وعشرين سنة (٤).
وفي التوراة: مائة وعشر سنين (٥)، وفي مسند إسحاق بن بشر: (مائة وسبعة أعوام.
وقال ابن إسحاق: ثماني عشرة (٦) سنة) (٧) (٨).
وَوُلِدَ ليوسف. العزيز أفرائيم، وميشا، ورحمة من امرأة أيوب.
وبين يوسف وبين موسى عليهما السلام أربعمائة سنة.
قوله تعالى: ﴿وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ﴾ ولم يقل من

(١) في (ك): السدي.
(٢) السّري بن يحيى بن إياس بن حرملة الشيباني، ثقة.
(٣) [١٥٥٣] الحكم على الإسناد:
في إسناده من لم أجده.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان " ١٦/ ٢٧٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٠٢، وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٨٢.
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٤/ ٢٨٢.
(٦) في (ك): مائة وثمان عشرة.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (ن).
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٢٧٥.


الصفحة التالية
Icon