سورة الرعد
مكية (١).
وهي ثلاث آلاف وخمسمائة وستة أحرف، وثمانمائة وخمس وخمسون كلمة، وثلاث وأربعون آية (٢).
[١٥٦٠] أخبرني أبو الحسن محمد بن القاسم بن أحمد الفارسي (٣)، بقراءتي عليه، حدثنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف السُّلمي (٤)، حدثنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن

(١) قاله ابن عباس -فيما رواه ابن أبي طلحة عنه- وبه قال الحسن وسعيد بن جبير وعطاء وقتادة وعكرمة، وهو اختيار ابن حبيب في "تفسيره".
وقيل: إنها مدنية، رواه عطاء الخرساني عن ابن عباس، وبه قال جابر بن زيد والكلبي ومقاتل، واختاره الزجاج.
وقيل: إنها مكية إلا آيتين وهما قوله تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ الآية. وقوله تعالى: ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ الآية. رواه أبو صالح عن ابن عباس.
وقيل: إنها مدنية إلا آيتين وهما: قوله تعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ﴾ الآيتين.
انظر: "البيان في عد آي القرآن" للداني (١٦٩)، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ١٣٥، "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٤٥٧، "تفسير ابن حبيب" (١٣٧ أ)، "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٢٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ٩/ ٢٧٨.
(٢) انظر: "البيان" (١٦٩)، "المحرر الوجيز في عد آي الكتاب العزيز" (٩٥).
(٣) لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٤) وثقه ابن الجوزي.


الصفحة التالية
Icon