قال أبو عبيدة: الزوج يكون واحدًا واثنين، وهو هاهنا واحد (١).
وقال القتيبي: أراد من كل الثمرات لونين حلوا وحامضًا (٢).
﴿يُغْشِي﴾ يلبس (٣) ﴿اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ فيستدلون ويعتبرون.
٤ - قوله تعالى ﴿وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ﴾
متقاربات متدانيات، يقرب بعضها من بعض بالجوار، وتختلف بالتفاضل، فمنها عَذْبَةٌ، ومنها مَالِحَةٌ، ومنها طيِّبَةٌ تُنْبِتُ، ومنها سَبِخَةٌ لا تنبت (٤).
﴿وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ﴾ رفعها كلها ابن كثير وأبو عمرو وحفص، عطفًا على الجنات، وكسرها الآخرون،

= في "معاني القرآن" ٢/ ٢٥٨، والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ١٣٦، والطبري في "جامع البيان"، ١٦/ ٣٢٩.
(١) نظر: "مجاز القرآن " لأبي عبيدة ١/ ٣٢١، ونقله عنه الواحدي في "البسيط" (١٦٣ ب).
(٢) انظر: "تأويل مشكل القرآن" ١/ ٢٣٠، ونقله عنه الواحدي في "البسيط" (١٦٣ ب).
(٣) قاله قتادة، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٢٩، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢١٩.
(٤) قاله ابن عباس ومجاهد والضحاك وابن شوذب، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٣١ - ٣٣٣، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢١٩ عن ابن عباس ومجاهد. وذكره في "زاد المسير" لابن الجوزي ٤/ ٤١٢ عن أبي العالية. =


الصفحة التالية
Icon