بالتاء لقوله: ﴿جَنَّاتٍ﴾ (١) واختاره أبو عبيد (٢)، قال: وقال أبو عمرو: ومما يصدق التأنيث قوله: ﴿بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ﴾، ولم يقل بعضه (٣).
﴿وَنُفَضِّلُ﴾ قرأ الأعمش وحمزة والكسائي بالياء ردًا على قوله: ﴿يُدَبِّرُ﴾، و ﴿يُفَصِّلُ﴾، و ﴿يَغْشَى﴾، وقرأ الباقون (٤) بالنون، بمعنى: ونحن نفضل.
﴿بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ﴾ في الثمر والطعم.
[١٥٦١] أخبرني أبو عبد الله القايني (٥)، حدثنا أبو الحسين النصيبي القاضي (٦)، حدثنا أبو بكر السبيعي الحلبي (٧)، حدثنا علي بن العباس المقانعي (٨)، حدثنا هارون بن حاتم (٩)، حدثنا عبد الرحمن بن أبي حماد (١٠)،

(١) انظر: "إعراب القراءات السبع وعللها" لابن خالويه ١/ ٣٢٢.
(٢) انظر: "تفسير ابن حبيب" (١٣٠ ب)، "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ١٦٥.
(٣) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس ٢/ ١٦٥. وقال: هذا احتجاج حسن.
(٤) انظر: "السبعة" لابن مجاهد (٣٥٦)، "التيسير" للداني (١٣١)، "الإقناع" لابن الباذش ٢/ ٦٧٥، "التذكرة" لابن غلبون ٢/ ٣٨٦.
(٥) في (ن): القاضي، لم أجده.
(٦) كذاب، روى للشيعة مناكير ووضع لهم.
(٧) محمد بن الحسين بن صالح، لم أجده.
(٨) صدوق.
(٩) ضعيف.
(١٠) عبد الرحمن بن سكين، أبو محمد بن أبي حماد الكوفي. صالح، مشهور، روى القراءة عرضًا عن حمزة وهو أحد الذين خلفوه في القيام بالقراءة، وعن أبي بكر ابن عياش، وهو أحد الذين أخذوا القرآن عنه تلاوة، وروى الحروف عن نافع =


الصفحة التالية
Icon