قال أبو العالية: قائد (١).
قال أبو صالح: قادة (٢).
قال مجاهد: نبي يدعوهم إلى الله تعالى (٣).
قال سعيد بن جبير (٤): يعني بالهادي الله -عز وجل-. وهي رواية العوفي (٥) عن ابن عباس قال: المنذر محمد والهادي الله.
قال عكرمة (٦) (٧)

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٦، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٥.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٦، والثوري في "تفسيره" (١٥١). ولفظه داع إلى الهدى أو الضلالة.
(٣) أخرجه الثوري في "تفسيره" (١٥١)، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٥.
وهو قول قتادة أخرجه عنه عن عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٢، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٣.
وقاله أيضًا ابن زيد، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٦.
واختاره الزجاج، انظر: "معاني القرآن" ٣/ ١٤٠.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٤.
وقاله الضحاك، أخرجه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٥ وقال: أي: الضحاك ونظيره قوله تعالى: ﴿إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ﴾ [القصص: ٥٦].
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٥، وحكاه عنه في "البسيط" للواحدي (١٦٦ ب).
(٦) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٤، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٤.
(٧) في الأصل علقمة، والتصويب من (ن)، (ك). والمصادر.


الصفحة التالية
Icon