والهادي رجل من بني هاشم. يعني: نفسه (١).
وروى عطاء بن السائب (٢)، عن سعيد بن جبير (٣)، عن ابن عباس (٤) قال: لما نزلت هذِه الآية وضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده على صدره فقال: "أنا المنذر"، وأومأ بيده إلى منكب علي بن أبي طالب فقال: "وأنت الهادي يا على بك يهتدي المهتدون من بعدي" (٥).
ودليل هذا التأويل ما:
(١) [١٥٦٦] الحكم على الإسناد:
الأثر ضعيف؛ آفته المطلب بن زياد، والمسوحي.
(٢) صدوق، اختلط.
(٣) ثقة، ثبت، فقيه.
(٤) الصحابي، المشهور.
(٥) إسناده ضعيف جدًّا. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٧، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ١/ ٣٠٦ من طريق الحسن بن الحسين، عن معاذ بن مسلم، عن عطاء به. وأشار إليه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٥ معلقًا. والحسن بن الحسين الأنصاري من رؤساء الشيعة، وهو ضعيف الحديث. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٦، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٢٢٥، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ١٩٨.
وفيه أيضًا: معاذ بن مسلم الهروي مجهول. وجعل الذهبي آفته معاذ بن مسلم. انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ١٣٢، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ١٩٩. والحديث قال عنه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٣٠٧: وهذا من موضوعات الرافضة.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٠٠: وهذا الحديث فيه نكارة شديدة.
الأثر ضعيف؛ آفته المطلب بن زياد، والمسوحي.
(٢) صدوق، اختلط.
(٣) ثقة، ثبت، فقيه.
(٤) الصحابي، المشهور.
(٥) إسناده ضعيف جدًّا. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٥٧، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" ١/ ٣٠٦ من طريق الحسن بن الحسين، عن معاذ بن مسلم، عن عطاء به. وأشار إليه ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٥ معلقًا. والحسن بن الحسين الأنصاري من رؤساء الشيعة، وهو ضعيف الحديث. انظر: "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم ٢/ ٦، "ميزان الاعتدال" للذهبي ١/ ٢٢٥، "لسان العرب" لابن منظور ٢/ ١٩٨.
وفيه أيضًا: معاذ بن مسلم الهروي مجهول. وجعل الذهبي آفته معاذ بن مسلم. انظر: "ميزان الاعتدال" للذهبي ٤/ ١٣٢، "لسان الميزان" لابن حجر ٢/ ١٩٩. والحديث قال عنه ابن الجوزي في "زاد المسير" ٤/ ٣٠٧: وهذا من موضوعات الرافضة.
وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٠٠: وهذا الحديث فيه نكارة شديدة.