من الأجل (١)، والزيادة: ما تزداد على الأجل؛ وذلك أن النساء لا يلدن لعدة واحدة، ولا لأجل معلوم، قد يولد المولود لستة أشهر فيعيش، ويولد لسنتين فيعيش، قال: وسمعت الضحاك يقول: وُلدْتُ لسنتين قد نبتت ثناياي (٢).
[١٥٦٨] أخبرني الحسين بن فنجويه (٣)، حدثنا عبد الله بن محمد ابن شنبه (٤)، حدثنا عبيد الله بن أحمد الكسائي (٥)، حدثنا الحارث بن عبد الله (٦)، حدثنا هشيم (٧)، عن جويبر (٨) قال: مكث الضحاك في بطن أمه سنتين (٩).

(١) في (ك): من الأرحام.
(٢) إسناده صحيح. أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٦٥، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٦، وأبو الشيخ كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٨٧.
(٣) ثقة، صدوق، كثير الرواية للمناكير.
(٤) لم يُذكر بجرح أو تعديل.
(٥) محله الصدق.
(٦) الحارث بن عبد الله الهمداني الخازن صدوق، لينه ابن عدي.
(٧) هشيم بن بشير، ثقة، ثبت، كثير التدليس، والإرسال الخفي.
(٨) أبو القاسم البلخي، ضعيف جدًّا.
(٩) [١٥٦٨] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف فيه جويبر.
التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٦٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٢٢٦. كلاهما من طريق جويبر به.


الصفحة التالية
Icon