﴿وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ﴾ بحد لا يجاوزه ولا يقصر عنه، والمقدار: مفعال من القدر (١).
٩ - قوله -عز وجل- ﴿عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ﴾
الذي كل شيء دونه (٢) ﴿الْمُتَعَالِ﴾ المستعلي على كل شيء بقدرته (٣).
١٠ - قوله تعالى ﴿سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ﴾
في ظلمته ﴿وَسَارِبٌ﴾ ظاهر ﴿بِالنَّهَارِ﴾ في ضوئه لا يخفي عليه شيء من ذلك (٤).

= التخريج:
أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٥/ ٤٣٠، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢٦/ ١٠٦، وانظر: "المعارف" لابن قتيبة (٥٩٥)، "تلخيص الحبير" لابن حجر ٣/ ٢٣٥، "سير أعلام النبلاء" للذهبي ٤/ ٤٨.
(١) قاله أبو عبيدة. انظر: "مجاز القرآن" ١/ ٣٢٣، وينظر "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٣٥٩.
(٢) قاله الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٦٦.
(٣) قاله النحاس في "إعراب القرآن" ٢/ ١٦٧، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٦٦.
(٤) قاله ابن عباس وقتادة ومجاهد وعكرمة وأبو الرجاء، أخرجه عنهم الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٣٦٧ - ٣٦٨.
وهو قول الفراء والزجاج والنحاس والأزهري وغيرهم من أئمة اللغة، ونسبه ابن الجوزي لأكثر أهل العلم.
انظر: "معاني القرآن" للفراء ٢/ ٦٠، "معاني القرآن" للزجاج ٣/ ١٤١، "معاني =


الصفحة التالية
Icon