حدثنا أبو مطر (١) أنه سمع سالم بن عبد الله (٢) يحدث عن أبيه (٣) قال: كان رسول الله - ﷺ - إذا سمع الرعد والصواعق قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافِنا قبل ذلك" (٤).
قوله تعالى: ﴿وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ﴾ بمعنى: وتسبح الملائكة من خيفة الله وخشيته. وقيل: أراد بهؤلاء الملائكة أعوان الرعد. جعل الله له أعوانًا، فهم جميعًا خائفون خاضعون طائعون.

(١) أبو مطر، شيخ الحجاج بن أرطاة، ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الحافظ: مجهول.
انظر: "الثقات" لابن حبان ٧/ ٦٦٤، "تهذيب الكمال" ١٢/ ٢٥٩، "التقريب" (٨٣٧٣).
(٢) ثبت، عابد، فاضل.
(٣) ابن عمر، الصحابي، المشهور.
(٤) [١٥٧٦] الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف.
التخريج:
أخرجه أحمد في "مسنده" ٢/ ١٠٠ (٥٧٦٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٠٦)، والترمذي في "جامعه" في الدعوات، باب ما يقول إذا سمع الرعد (٣٤٥٠)، والنسائي في "السنن الكبرى" ٦/ ٢٣٠، وابن أبي شيبة في "المصنف" ١٠/ ٢١٦، والطبراني في "المعجم الكبير" ١٢/ ٣١٨، وفي "الدعاء" ٢/ ١٢٥٩، وأبو الشيخ في "العظمة" ٤/ ١٢٨٩، والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٢٨٦. كلهم من طريق عبد الواحد بن زياد به.
قال الترمذي: حديث غريب. وضعفه النووي كما في "الأذكار" (١٦٤)، وعلته أبو مطر مجهول.


الصفحة التالية
Icon