قال وهب: أصاب أيوب البلاء سبع سنين، وتُرِكَ يُوسفُ في السجن سبع سنين، وعذب بختنصر فحول في السباع سبع سنين (١).
وروى يونس (٢) عن الحسن قال: قال النبي - ﷺ -: "رحم الله يوسف لولا كلمتُهُ ما لبث في السجن بطول (٣) ما لبث" يعني: قوله: ﴿اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ﴾ قال: ثم بكى الحسن، وقال: نحن إذا نَزلَ بنا أمرٌ فزعنا إلى الناس (٤).

= "جامع البيان" ١٦/ ١١٤. وعزاه الواحدي لعامة المفسرين انظر: "البسيط" (١٢٤ ب).
وقال ابن حبيب: فأما المفسرون فأجمعوا عن آخرهم أن البضع: سبع سنين!
انظر: "تفسيره" (١٢١ ب). وفيه ما فيه كما رأيت.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٢٣، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١١٤. وانظر: "تفسير القرآن العظيم" لابن كثير ٢/ ٤٧٩.
(٢) يونس بن عبيد بن دينار العبدي، أبو عبيد البصري، ثقة، ثبت.
(٣) في (ن)، (ك): طول.
(٤) [*] الحكم على الإسناد:
الحديث ضعيف لأنه مرسل.
التخريج:
أخرجه أحمد في "الزهد" (١٠٣)، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢١٤٨، كلهم من طريق يونس بن الحسن مرسلًا.
وأخرج عبد الرزاق في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٣٢٣، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١١٣ عن قتادة مرسلًا نحوه.
وأخرجه ابن حبان في "صحيحه" ١٤/ ٨٦، في التاريخ، باب بدء الخلق من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة، عن أبي هريرة بنحوه. =


الصفحة التالية
Icon