قال الله تعالى: ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا﴾ (١) " (٢).
وقال ابن مقبل (٣):

خَوْذٌ كَأَنَّ فِرَاشُها وُضِعَتْ به أَضْغَاثُ رَيْحَانٍ غَدَاةَ شِمَالِ
وقال آخر (٤):
نَحْمِي ذِمَارَ حُنَيْنٍ قَلَّ مَانِعُهُ كضِغْث الخَلَا فِي البَطْنِ مُكْتَمِنُ
والأحلام: جمع الحلم (٥)، وهي (٦) الرؤيا. والفعل منه حَلَمت أَحْلُم بفتح العين (٧) في الماضي، وضمها في المستقبل، حُلُمًا وحُلْمًا مثقل ومخفف (٨)، فأنا حَالِم ﴿وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ﴾.
(١) ص: ٤٤.
(٢) ساقط من (ن).
(٣) البيت في "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١١٨، "المحرر الوجيز" لابن عطية ٧/ ٥٢٠، "البحر المحيط" لأبي حيان ٥/ ٣٠٠، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٦/ ٥٠٦.
(٤) البيت عند الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١١٨.
(٥) انظر: "تهذيب اللغة" للأزهري ٥/ ١٠٦ (حلم)، "لسان العرب" لابن منظور ٣/ ٣٠٤ (حلم).
(٦) في (ن)، (ك): وهو.
(٧) في (ن): الحاء.
(٨) أراد: محركًا وساكنًا.


الصفحة التالية
Icon