(وقال قيس بن عباد: العاشر من رجب هو يوم يمحو الله فيه ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب) (١) يعني: اللوح المحفوظ الذي لا يبدل ولا يغير (٢).
وقال قتادة (٣) والضحاك (٤): جملة الكتاب وأصله فيه ما يمحو ويثبت.
وسأل ابن عباس كعبًا عن: أم الكتاب؟ فقال: عَلِمَ اللهُ ما هو خالقٌ وما خَلْقُه عاملون، فقال لعلمه: كن كتابًا. فكان كتابًا (٥).

= التخريج:
أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٨٩، وذكره ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٢/ ٥٢٠، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٣٣٢.
(١) ما بين القوسين ساقطة من (ك).
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٨٩، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٣/ ٣٥١، وابن المنذر وابن أبي حاتم كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ١٢٣. وذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ٩/ ٣٣٢.
(٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٣٨، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٩٠.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٩٠. ولم يعزه لغيره في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ١٢٥. واختاره الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٩١.
(٥) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٣٣٨، والطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٤٩١.


الصفحة التالية
Icon