٢٠ - ﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (٢٠)﴾.
٢١ - قوله -عز وجل-: ﴿وَبَرَزُوا لِلَّهِ﴾
خرجوا من قبورهم وظهروا لله ﴿جَمِيعًا﴾ لفظ ماض ومعناها الاستقبال (١) ﴿فَقَالَ الضُّعَفَاءُ﴾ يعني: الأتباع ﴿لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا﴾ يعني؛ المتبوعين (٢) والقادة ﴿إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا﴾ جمع تابع مثل حارس وحرس وراصد ورصد ونافر ونفر ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ﴾ أي: (ممانعون لنا) (٣) ودافعون عذاب الله عنا.
﴿قَالُوا﴾ (٤) المتبوعون ﴿لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ﴾ مهرب ولا منجاة (٥) ويجوز أ، تكون بمعنى الاسم، يقال: حاص فلان عن كذا، أي: فر وزاغ عنه، يحيص حيصا وحيوصا (٦) وحيصانا، قال مقاتل: إنهم يقولون في النار: تعالوا نجزع فيجزعون خمس مائة عام فلا ينفعهم ذلك (٧) الجزع فيقولون: تعالوا نصبر فيصبرون خمس مائة عام (٨) فلا ينفعهم

(١) في الأصل: للاستقبال.
(٢) في (ز): المستعين، وهو تصحيف.
(٣) في (ز): نافعون لنا، وفي (م): نافعون عنا.
(٤) في (م): قال، وهو خطأ.
(٥) في (م): منجا.
(٦) في (ز): حوصا، وهو خطأ.
(٧) من (م).
(٨) في (ز): سنة.


الصفحة التالية
Icon