٤ - ﴿وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ﴾
أي مِن أهل قرية ﴿إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ﴾ أجل مؤقت قد كتبناه لهم لا يعذبهم ولا يهلكهم حتى يبلغوه (١).
٥ - ﴿مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا﴾
-من- صلة ﴿وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ﴾ نظيرها ﴿فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً
وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ﴾
(٢).
٦ - ﴿وَقَالُوا﴾
يعني مشركي مكة ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْر﴾ يعني القرآن، وهو محمَّد - ﷺ - ﴿إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ﴾.
٧ - ﴿لَوْ مَا﴾
هلا ﴿تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ﴾ شاهدين لك (٣) على صدق ما تقول ﴿إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾، قال الكسائي: لولا ولوما سواء في الخبر والاستفهام، ومنه قول ابن مقبل:

لوما الحياء ولو ما عبتكما ببعض ما فيكما إذ عبتما عوري (٤)
= القتال والسيف قوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾... [البقرة: ٢١٦].
(١) في الأصل: يبلغونه.
(٢) الأعراف: ٣٤.
(٣) في الأصل: على ذلك.
(٤) في الأصل: لولا الحياء ولوما الخوف، وهو تصحيف.


الصفحة التالية
Icon