ومرة بالمدينة؛ والسبب فيه أن سبع قوافل وافت (١) من بصرى (٢) وأذرعات (٣) ليهود بني قريظة (٤). والنضير (٥) في يوم واحد وفيها أنواع من البز وأوعية الطيب والجواهر وأمتعة البحر، فقال المسلمون لو كانت هذِه الأموال لنا لتقوينا (٦) بها ولأنفقناها في سبيل الله تعالى فأنزل الله تعالى هذِه السورة وقال: ولقد
= عباس وقتادة وأبي العالية ومدنية في قول أبي هريرة ومجاهد وعطاء بن يسار الزهري وغيرهم، مع العلم بأن الله تعالى قد امتن على رسوله - ﷺ - بأمر قبل وقوعها مثل قوله تعالى: ﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (١)﴾.
(١) في (م): كانت.
(٢) قال ياقوت:
(٤) بنو قريظة، حي من اليهود، نزلت بالعالية على وادي مذينب، ووادي مهزوز، يوجد جبل يسن بالعالي شرق العوالي بالمدينة يسمى قريظة فيه آثار. "معجم قبائل الحجاز" (ص ٤٢٢)، باختصار.
(٥) في (ز): نظير، وهو تصحيف والصحيح بنو النضير، أيضًا حي من اليهود، كانت منازلهم بأسفل وادي مذينب وظاهرت على رسول الله - ﷺ - فأجلاهم بعد حصار. المرجع السابق (ص ٥٢٩).
(٦) في (أ): لقرينا، وفي (م): لقوينا.
(١) في (م): كانت.
(٢) قال ياقوت:
| بصرى -بالضم والقصر- في موضعين، إحداهما بالشام من أعمال دمشق وهي قصبة كورة حوران مشهورة عند العرب قديمًا وحديثًا | وافتتح المسلمون جميع أرض حوران وغلبوا عليها سنة ١٣ هـ وبصرى أيضًا من قرى بغداد قرب عكبراء. "معجم البلدان" ١/ ٤٤١. والمقصود الأولى. |
(٥) في (ز): نظير، وهو تصحيف والصحيح بنو النضير، أيضًا حي من اليهود، كانت منازلهم بأسفل وادي مذينب وظاهرت على رسول الله - ﷺ - فأجلاهم بعد حصار. المرجع السابق (ص ٥٢٩).
(٦) في (أ): لقرينا، وفي (م): لقوينا.