٩٦ - ﴿الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٩٦)﴾
(وعيد لهم) (١).
٩٧ - قوله عز وجل: ﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (٩٧)﴾.
٩٨ - ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾
قال ابن عباس (٢) - رضي الله عنهما -: فصل بأمر ربك ﴿وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾ أي: من المتواضعين، وقال الضحاك ﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ﴾ أي: قل: سبحان الله وبحمده ﴿وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ﴾ أي: من (٣) المصلين، وروي أن رسول الله - ﷺ - إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة (٤).
٩٩ - ﴿وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (٩٩)﴾
= سعيد بن جبير وعكرمة نحو سياق محمد بن إسحاق به عن يزيد، عن عروة بطوله، إلا أن سعيدًا يقول: الحارث بن غيطلة وعكرمة يقول: الحارث بن قيس، قال الزهري: وصدقا، هو الحارث بن قيس، وأمه غيطلة، "تفسير القرآن العظيم" ابن كثير ٨/ ٢٨٥.
(١) سقط من (م).
(٢) لم أجد أحدًا أسند قول ابن عباس رضي الله عنهما وقول الضحاك إلا أن البغوي ذكر القولين هكذا تعليقًا في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٧.
(٣) سقط من (ز)، (م).
(٤) أخرجه أبو داود كتاب الصلاة، باب وقت قيام النبي - ﷺ - من الليل، عن حذيفة - رضي الله عنه - (١٣١٩)، وبلفظ: كان النبي - ﷺ - إذا حزبه أمر صلى، وكذلك في "المسند" ٥/ ٣٨٨ (٢٣٢٩٩)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (٤٧٠٣)، أما بلفظ المؤلف ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٤/ ٧٣، ولم يسنده، وكذلك البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٧.
(١) سقط من (م).
(٢) لم أجد أحدًا أسند قول ابن عباس رضي الله عنهما وقول الضحاك إلا أن البغوي ذكر القولين هكذا تعليقًا في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٧.
(٣) سقط من (ز)، (م).
(٤) أخرجه أبو داود كتاب الصلاة، باب وقت قيام النبي - ﷺ - من الليل، عن حذيفة - رضي الله عنه - (١٣١٩)، وبلفظ: كان النبي - ﷺ - إذا حزبه أمر صلى، وكذلك في "المسند" ٥/ ٣٨٨ (٢٣٢٩٩)، وصححه الألباني في "صحيح الجامع الصغير" (٤٧٠٣)، أما بلفظ المؤلف ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٤/ ٧٣، ولم يسنده، وكذلك البغوي في "معالم التنزيل" ٤/ ٣٩٧.