﴿لِيَذَّكَّرُوا﴾ قرأ يحيى (١) والأعمش وحمزة والكسائي (ليذْكُروا) مخففًا، وقرأ (الآخرون هنا وفي الفرقان) (٢) بالتشديد، واختاره أبو عبيد؛ لأن معناهما (٣) ليتذكروا، ﴿وَمَا يَزِيدُهُمْ﴾ تصريفنا وتذكيرنا ﴿إِلَّا نُفُورًا﴾ ذهابًا وتباعدًا عن (٤) الحق.
٤٢ - (قوله عز وجل) (٥): ﴿قُلْ﴾
(يا محمد لهؤلاء المشركين) (٦) ﴿لَوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ﴾ قرأ ابن كثير وحفص: (يقولون) (٧) بالياء، والباقون (٨) بالتاء ﴿إِذًا لَابْتَغَوْا﴾ لطلبوا، يعني: الآلهة القربة ﴿إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا﴾ والتمست الزلفة عنده، قال قتادة (٩): يقول: لو كان معه آلهة -كما يقولون- إذا لعرفوا الله تعالى، فضله ومرتبته عليهم، وابتغوا ما يقربهم إليه.
(١) قال أبو حيان: قرأ الأخوان وطلحة وابن وثاب: (ليذْكروا) بسكون الذال وضم الكاف. "البحر المحيط" ٦/ ٣٧. فالمقصود في هذِه القراءة هو يحيى بن وثاب الأسدي.
(٢) ما بين القوسين زيادة من (ز)، ساقطة من (أ) ففيها: الباقون بالتشديد، والمقصود [الفرقان: ٥٠] وهي ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا﴾ الآية.
(٣) في (أ): معناه.
(٤) في (أ): من.
(٥) من (أ).
(٦) من (ز)، (م).
(٧) من (ز).
(٨) هم -كما ذكر الأصبهاني-: أبو جعفر ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم.
(٩) أسند إليه الطبري هكذا في "جامع البيان" ١٥/ ٩١.
(٢) ما بين القوسين زيادة من (ز)، ساقطة من (أ) ففيها: الباقون بالتشديد، والمقصود [الفرقان: ٥٠] وهي ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا﴾ الآية.
(٣) في (أ): معناه.
(٤) في (أ): من.
(٥) من (أ).
(٦) من (ز)، (م).
(٧) من (ز).
(٨) هم -كما ذكر الأصبهاني-: أبو جعفر ونافع وابن عامر وأبو بكر عن عاصم.
(٩) أسند إليه الطبري هكذا في "جامع البيان" ١٥/ ٩١.