ابن جدعان (١)، عن سعيد بن المسيب (٢) في قول الله عز وجل: ﴿وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ﴾ قال: رأى بني أمية على المنابر فساءه ذلك (٣) فقيل له: إنها الدنيا يعطونها فسري عنه، ﴿إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ﴾ قال: بلاء للناس (٤).
وروى عبد المهيمن (٥) بن عباس (٦) بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده (٧) قال: رأى رسول الله - ﷺ - بني أمية ينزون على منبره نزو
(١) ضعيف.
(٢) أحد العلماء الأثبات، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.
(٣) كلمة ساقطة من (أ).
(٤) [١٧١٨] الحكم على الإسناد:
الأثر ضعيف لأجل علي بن زيد بن جدعان، وفرط تشيع المأمون، وكان داعية لبدعته، وفيه أيضًا أبو صالح مختلف فيه.
التخريج:
ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١١١ - ١١٢، فقال ابن الجوزي: ومثل هذا لا يصح، ولكن قد ذكره عامة المفسرين. "زاد المسير" ٥/ ٥٤. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٨: هو غريب ضعيف.
(٥) عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه -، عن أبيه، قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. كتاب "الضعفاء الصغير" مع كتاب "الضعفاء والمتروكين" ص ٨٣، ٢١٠. وقال ابن حجر: عبد المهيمن الأنصاري المدني، ضعيف، مات بعد سنة (١٧٠ هـ). "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٢٦٣).
(٦) في (ز): عياش، والمثبت هو الصحيح وعباس بن سهل بن سعد الساعدي الأنصاري، ثقة، فقيه.
(٧) سهل بن سعد الساعدي، صحابي جليل.
(٢) أحد العلماء الأثبات، اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل.
(٣) كلمة ساقطة من (أ).
(٤) [١٧١٨] الحكم على الإسناد:
الأثر ضعيف لأجل علي بن زيد بن جدعان، وفرط تشيع المأمون، وكان داعية لبدعته، وفيه أيضًا أبو صالح مختلف فيه.
التخريج:
ذكره الطبري في "جامع البيان" ١٥/ ١١١ - ١١٢، فقال ابن الجوزي: ومثل هذا لا يصح، ولكن قد ذكره عامة المفسرين. "زاد المسير" ٥/ ٥٤. وقال ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" ٩/ ٣٨: هو غريب ضعيف.
(٥) عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه -، عن أبيه، قال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: متروك الحديث. كتاب "الضعفاء الصغير" مع كتاب "الضعفاء والمتروكين" ص ٨٣، ٢١٠. وقال ابن حجر: عبد المهيمن الأنصاري المدني، ضعيف، مات بعد سنة (١٧٠ هـ). "تقريب التهذيب" لابن حجر (٤٢٦٣).
(٦) في (ز): عياش، والمثبت هو الصحيح وعباس بن سهل بن سعد الساعدي الأنصاري، ثقة، فقيه.
(٧) سهل بن سعد الساعدي، صحابي جليل.