-وفي بعض الروايات- إلى ذي الحليفة، حتى يرتاد ويجتمع إليه أصحابه، وينظر إليه الناس، فأنزل الله -عز وجل- -ayah text-primary">﴿وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ﴾ التي أنت فيها، وهي أرض المدينة.
[١٧٢٥] وأخبرنا شعيب (بن محمد قال: ) (١) أخبرنا مكي (٢)، قال: أخبرنا أبو الأزهر (٣)، قال: حدثنا روح بن عبادة (٤)، قال: حدثنا عبد الحميد بن بهرام (٥)، قال: حدثنا شهر بن حوشب (٦)، قال: حدثنا عبد الرحمن بن غنم (٧) -رضي الله عنه- أن اليهود أتوا النبي - ﷺ - فقالوا: يا أبا القاسم! إن كنت صادقًا أنك نبي فالحق بالشام، فإنها أرض المحشر والمنشر وأرض الأنبياء، فصدّق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (ما قالوا، فغزا غزوة) (٨) تبوك، لا يريد بذلك إلا الشام، فلما بلغ تبوك
(١) ساقط من (ز).
وهو شعيب بن محمد بن شعيب بن محمد بن إبراهيم، أبو صالح العجلي البيهقي، مستور من أهل النواحي.
(٢) ابن عبدان، المحدث الثقة المتقن.
(٣) أحمد بن الأزهر، صدوق، كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٤) ثقة فاضل له تصانيف.
(٥) عبد الحميد بن بهرام الفزاري، المدائني، صدوق.
(٦) صدوق كثير الإرسال والأوهام.
(٧) مختلف في صحبته وذكره العجلي في كبار ثقات التابعين.
(٨) هكذا عند ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٤١، وفي "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٣٥٣ وكذلك في (ز) إلا كلمة غزوة فساقطة منها، ولكن في (أ): ما قالوه وغزا.
وهو شعيب بن محمد بن شعيب بن محمد بن إبراهيم، أبو صالح العجلي البيهقي، مستور من أهل النواحي.
(٢) ابن عبدان، المحدث الثقة المتقن.
(٣) أحمد بن الأزهر، صدوق، كان يحفظ ثم كبر فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٤) ثقة فاضل له تصانيف.
(٥) عبد الحميد بن بهرام الفزاري، المدائني، صدوق.
(٦) صدوق كثير الإرسال والأوهام.
(٧) مختلف في صحبته وذكره العجلي في كبار ثقات التابعين.
(٨) هكذا عند ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٤١، وفي "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٣٥٣ وكذلك في (ز) إلا كلمة غزوة فساقطة منها، ولكن في (أ): ما قالوه وغزا.