عبد الله بن عتبة (١)، عن أبيه (٢)، (عن عبد الله (٣) -رضي الله عنه-) (٤) قال: أكثروا الطواف بالبيت قبل أن يرفع وينسى الناس مكانه، وأكثروا تلاوة القرآن قبل أن يرفع، قالوا: هذِه المصاحف ترفع، فكيف بما في صدور الرجال؟ قال: يسرى عليه ليلا فيصبحون منه فقراء، وينسون قول لا إله إلا الله، فيقعون في قول أهل الجاهلية وأشعارهم فذلك حين يقع عليهم القول (بما ظلموا) (٥) (٦).
[١٧٥٠] وأخبرني الشيخ أبو الحسن محمد بن القاسم الفارسي (٧) رحمه الله بقراءتي عليه، قال: حدثنا أبو زكريا (علي بن) (٨) يحيى بن محمد الفلجوذي (٩)، قال: حدثنا الحسن بن محمد بن الحسين بن
(١) ناجية بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن أبيه عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "تعلموا القرآن قبل أن يرفع" هكذا ذكره الإمام البخاري في "التاريخ الكبير". ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وذكره ابن حبان في "الثقات". انظر "التاريخ الكبير" للبخاري ٨/ ١٠٧، "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٨٧، "الثقات" لابن حبان ٧/ ٥٣٩.
(٢) عبد الله بن عتبة، وثقه العجلي وجماعة.
(٣) ابن مسعود الصحابي المشهور.
(٤) ساقط في (ز).
(٥) من (م).
(٦) الحكم على الإسناد:
فيه موسى بن عبيدة، ضعيف.
(٧) ابن أحمد المرتب الماوردي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) من (أ).
(٩) لم أجده.
(٢) عبد الله بن عتبة، وثقه العجلي وجماعة.
(٣) ابن مسعود الصحابي المشهور.
(٤) ساقط في (ز).
(٥) من (م).
(٦) الحكم على الإسناد:
فيه موسى بن عبيدة، ضعيف.
(٧) ابن أحمد المرتب الماوردي، لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٨) من (أ).
(٩) لم أجده.