الرجل ليسوا منه، وقال القتيبي: أصل الحفد مداركة الخطو والإسراع في المشي فقيل لكل من أسرع في الخدمة والعمل: حفدة واحدهم: حافد، ومنه يقال في دعاء الوتر: وإليك نسعى (١) ونحفد، أي: نسرع في العمل بطاعتك، وأنشد ابن جرير للراعي:
كلفت مجهولها نوقًا يمانية | إذا الحداة على أكسائها حفدوا |
(١) أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٢١٠ مرفوعًا مرسلًا ثم قال: وقد روي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صحيحًا مرفوعًا، ومعظم هذِه الروايات في قنوت الفجر وليس فيها ذكر الوتر، فالله أعلم.
(٢) يعني المراد من قوله تعالى ﴿أَفَبِالْبَاطِلِ﴾ الأصنام، هكذا فسره البغوي ولم ينسب هذا القول إلى أحد وإنما القرطبي تبع المصنف بقوله: قاله ابن عباس، ولم أر أحدًا أسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) قال الراغب: يقال بحرت كذا، أوسعته البحر، تشبيهًا به ومنه بحرت البعير، شققت أذنه شقًا واسعًا، وذلك ما كانوا يجعلونه بالناقة إذا ولدت عشرة أبطن شقوا أذنها فيسيرونها، قال: تركت ولا تحمل عليها. "معجم مفردات القرآن".
(٤) قال السمين الحلبي مادة (سيب) السائبة: هي الناقة التي تنتج خمسة أبطن فتترك فلا تركب ولا يحمل عليها ولا ترد عن ماء مرعى، وقيل: هي التي يقول ربها إن قدمت سالمًا من سفري أو شفيت ناقتي سائبة.
(٥) وقال السمين في مادة (وصل) الوصيلة: هي الأنثى التي تولد من الشاة مع ذكر =
(٢) يعني المراد من قوله تعالى ﴿أَفَبِالْبَاطِلِ﴾ الأصنام، هكذا فسره البغوي ولم ينسب هذا القول إلى أحد وإنما القرطبي تبع المصنف بقوله: قاله ابن عباس، ولم أر أحدًا أسنده إلى ابن عباس رضي الله عنهما.
(٣) قال الراغب: يقال بحرت كذا، أوسعته البحر، تشبيهًا به ومنه بحرت البعير، شققت أذنه شقًا واسعًا، وذلك ما كانوا يجعلونه بالناقة إذا ولدت عشرة أبطن شقوا أذنها فيسيرونها، قال: تركت ولا تحمل عليها. "معجم مفردات القرآن".
(٤) قال السمين الحلبي مادة (سيب) السائبة: هي الناقة التي تنتج خمسة أبطن فتترك فلا تركب ولا يحمل عليها ولا ترد عن ماء مرعى، وقيل: هي التي يقول ربها إن قدمت سالمًا من سفري أو شفيت ناقتي سائبة.
(٥) وقال السمين في مادة (وصل) الوصيلة: هي الأنثى التي تولد من الشاة مع ذكر =