٨ - قوله عز وجل: ﴿وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا﴾
مستويًا.
﴿جُرُزًا﴾ يابسًا أملس لا ينبت شيئًا.
٩ - قوله عز وجل: ﴿أَمْ حَسِبْتَ﴾
يعني: أظننت يا محمد، ﴿أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾، يعني: ليسوا أعجب آياتنا فإن ما خلقت من السموات والأرضين وما فيهن من العجائب أعجب منهم.
والكهف هو الغار في الجبل، واختلفوا في الرقيم، فقال (١) فيما:
[١٧٦٧] أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد رحمه الله (٢)، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن (٣)، قال: حدثنا يحيى بن محمد بن يحيى (٤)،

(١) عبارة المصنف رحمه الله هنا غير سائغة فهو يقول: واختلفوا.. فقال - ﷺ -.
فهل يصح ذكر خلاف أحد مع رسول الله - ﷺ -، فلو قال: واختلفوا فقال فلان مستد، بقوله - ﷺ - وقال فلان كذا... إلخ لساغ ذلك.
(٢) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٣) أبو حامد ابن الشرقي، ثقة مأمون.
(٤) يحيى بن محمد بن يحيى بن خالد الذهلي أبو زكريا، الملقب بحيكان، إمام ابن إمام قال عنه الحاكم: إمام نيسابور في الفتوى والرئاسة وابن إمامها، وقال عنه الذهبي: الحافظ المجود الشهيد.
أخرج حديثه ابن ماجة، وقال ابن حجر في "التقريب": ثقة حافظ من الحادية عشرة مات شهيدًا سنة سبع وستين.
أي: بعد المائتين. "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٢/ ٢٨٥، "تقريب التهذيب" لابن حجر (١٠٦٦).


الصفحة التالية
Icon