وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: السدان (١) أرمينية وأذربيجان (٢).
﴿وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ﴾.
قرأ الأعمش ويحيى بن وثاب وحمزة والكسائي: (يُفْقِهُوْن) بضم الياء وكسر القاف، على معنى يُفْهمون (٣) غيرهم.
وقرأ الباقون: ﴿يَفْقَهُونَ﴾ بفتح الياء والقاف، أي: يعلمون ويفهمون (٤) (٥) ﴿قَوْلًا﴾.
= المصون" للسمين الحلبي "زاد المسير" لابن الجوزي، "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٢٩٢، وقد رد الطبري هذا القول فقال: ولا معنى للفرق الذي ذكر عن أبي عمرو بن العلاء، وعكرمة.. "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٥.
(١) في (ب) تصحفت إلى: لن، وفي الأصل: السدين.
(٢) رواه عنه ابن المنذر، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٤٨.
وأذربيجان: مملكة عظيمة. شمال فارس، كانت قصبتها تبريز -وهي اليوم من مدن إيران- وقد فتحت أذربيجان في زمن عمر بن الخطاب، وهي الآن جمهورية شمال إيران.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ١٢٨.
وأرمينية: بلاد واسعة فيها عدة مالك، وهي عدة نواحٍ تقع شمالَ بلاد فارس، وكانت مما تنازع عليه الفرس والروم سابقًا ومنها تغليس، وخلاط، وشروان، وافتتحت بعض نواحيها في عهد عثمان - رضي الله عنه -.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ١٥٩، ٢/ ٣٥.
(٣) في (ب): يُفقهون.
(٤) في (ب): ويقيمون.
(٥) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٩)، "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٣٩)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٢٥، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٢٣.
(١) في (ب) تصحفت إلى: لن، وفي الأصل: السدين.
(٢) رواه عنه ابن المنذر، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٤٨.
وأذربيجان: مملكة عظيمة. شمال فارس، كانت قصبتها تبريز -وهي اليوم من مدن إيران- وقد فتحت أذربيجان في زمن عمر بن الخطاب، وهي الآن جمهورية شمال إيران.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ١٢٨.
وأرمينية: بلاد واسعة فيها عدة مالك، وهي عدة نواحٍ تقع شمالَ بلاد فارس، وكانت مما تنازع عليه الفرس والروم سابقًا ومنها تغليس، وخلاط، وشروان، وافتتحت بعض نواحيها في عهد عثمان - رضي الله عنه -.
انظر: "معجم البلدان" لياقوت ١/ ١٥٩، ٢/ ٣٥.
(٣) في (ب): يُفقهون.
(٤) في (ب): ويقيمون.
(٥) "السبعة" لابن مجاهد (ص ٣٩٩)، "التيسير" للداني (ص ١١٨)، "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأصبهاني (ص ٢٣٩)، "إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي ٢/ ٢٢٥، "معاني القراءات" للأزهري ٢/ ١٢٣.