﴿الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي﴾ يعني: عيسى والعُزَير (١) والملائكة (٢) ﴿مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ﴾ كلا، بل هم لهم أعداء يتبرؤون منهم.
وقال ابن عباس - رضي الله عنهما -: يعني الشياطين (٣)، تولوهم وأطاعوهم من دون الله.
وقال مقاتل: يعني: الأصنام (٤). سماها عبادًا كما قال في موضع آخر: ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ﴾ (٥).
﴿إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا﴾.

= الجوزي ٥/ ١٣٧ "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٣٢ "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٦٥، وعن عكرمة رواها ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٣٩٢ قال: أفحسبهم ذلك، ونسبها ابن الجوزي أَيضًا: لابن عباس وابن جبير وابن يعمر وابن محيصن.
(١) ليست في غير الأصل.
(٢) "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٣١ - ٣٢، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٦٥.
(٣) ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ١٣٧.
(٤) "زاد المسير" لابن الجوزي ٥/ ١٣٧ والذي في "تفسير مقاتل" ٢/ ٦٠٤ ﴿أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ من أهل مكة ﴿أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ﴾: يعني بالآلهة وانظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٠٩.
(٥) الأعراف: ١٩٤.


الصفحة التالية
Icon