النَّيْسَابُورِيّ (١)، قالا: أَنْبأنا أبو حاتم التَّمِيمِيّ (٢)، قال: أخبرنا أبو الأَزْهَر السليطي (٣)، قال: حَدَّثَنَا روح (٤)، قال: حَدَّثَنَا سعيد (٥)، عن قتادة (٦)، عن الحسن (٧) رحمه الله: أن يحيى وعيسى عليهما السلام التقيا، فقال له عيسى عليه السلام: استغفر لي أَنْتَ خير مني. وقال يحيى عليه السلام: استغفر لي أَنْتَ خير مني. فقال عيسى عليه السلام له: أَنْتَ خير مني سلمتُ على نفسي وسلم الله تعالى عليك (٨).

(١) هو شعيب بن محمَّد مستور.
(٢) هو مكّيّ بن عبدان، ثِقَة، متقن.
(٣) هو أبو الأَزْهَر أَحْمد بن الأَزْهَر بن منيع بن سليط، العبدي، صدوق، كان يحفظ ثم كبر، فصار كتابه أثبت من حفظه.
(٤) ثِقَة، فاضل، له تصانيف.
(٥) سعيد بن أبي عروبة، ثِقَة، حافظ، له تصانيف، كثير التدليس، واختلط، وكان من أثبت النَّاس في قتادة.
(٦) قتادة بن دعامة، ثِقَة، ثبت.
(٧) البَصْرِيّ، ثِقَة، فقيه، وكان يرسل كثيرًا ويدلس.
(٨) [١٨١٥] الحكم على الإسناد:
شيخًا المصنف أحدهما لم يذكر بجرح أو تعديل، والآخر مستور، وفيه أَيضًا أبو الأَزْهَر صدوق، وهو موقوف على الحسن رحمه الله.
التخريج:
رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٥٩ عن سعيد به.
ورواه أَحْمد "الزهد" (ص ٩٦ - ٩٧) عن روح به.
وعبد الرَّزّاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٤ عن معمر، عن قتادة، عن الحسن.
وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٠٢.


الصفحة التالية
Icon