وقال عكرمة، والضَّحَاك (١): حيضة ملقاة (٢).
وقال الرَّبيع: هو السقط (٣).
وقال مقاتل: يعني كالشيء الهالك (٤).
وقال عطاء بن أبي مسلم: يعني: لم أخلق (٥).
قال الفراء: هو ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها (٦).
وقال أبو عبيدة: هو ما نسي وأُغفل من شيءٍ حقير (٧).
قال الكُميَتُ:

أتجعلُنا قسرًا لكلبِ قُضاعةٍ ولستُ بنسيٍ في مَعَدٍّ ولا دَخْلِ (٨)
= ورواه الطبري، بلفظ: لا أُعرف، ولا يدري من أنا.
ولعل اللفظ الأول خطأ في مطبوعة "الدر المنثور" للسيوطي.
(١) زيادة من غير الأصل.
(٢) رواه عن عكرمة: ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٠٤. وعن الضحاك: عبد بن حميد.
وعن مجاهد: عبد بن حميد، وابن المنذر، كما في "الدر المنثور" للسيوطي ٤/ ٤٨١. والذي في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٢٥ جيفة ملقاة.
(٣) رواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٦٧، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤٠٤.
(٤) "تفسير مقاتل" ٢/ ٦٢٤.
(٥) ذكره البَغَوِيّ - غير منسوب- في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٢٥.
(٦) "معاني القرآن" للفراء (ص ٢١٨).
(٧) الذي في "مجاز القرآن" له ٢/ ٤: هو ما نسي من عصًا أو إداوة أو غير ذلك.
(٨) البيت في "ديوانه" (ص ٣٥٤)، وفيه: أتجعلنا قيسٌ لكلبٍ بضاعةً.


الصفحة التالية
Icon