٣٩ - ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ﴾
أي: فرغ من الحساب، وأدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النَّار النَّار وذبح الموت. ﴿وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ﴾ في الدنيا، ﴿وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.
[١٨٢١] أخبرنا عبد الله بن حامد الوزان (١)، قال: أخبرنا مكّيّ بن عبدان (٢) قال: أخبرنا عبد الله بن هاشم (٣) قال: حَدَّثَنَا أبو (٤) معاوية (٥)، عن الأَعمش (٦)، عن أبي صالح (٧)، عن أبي سعيد (٨) - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - ﷺ -: "يجاء بالموت يوم القيامة في صورة (٩) كبش أملح (١٠) فيوقف بين الجنة والنار، فيقال: يَا أهل

(١) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٢) ثِقَة متقن.
(٣) أبو عبد الرَّحْمَن الطوسي، ثِقَة.
(٤) سقطت من (ب).
(٥) محمَّد بن خازم التَّمِيمِيّ، ثِقَة، أحفظ النَّاس لحديث الأَعمش، وقد رُمي بالإرجاء.
(٦) ثِقَة، حافظ، لكنه مدلس.
(٧) أبو صالح السمان، ثِقَة، ثبث.
(٨) أبو سعيد الخُدرِيّ، صحابي جليل.
(٩) في غير الأصل: كأنه.
(١٠) قال ابن منظور: والملحة من الألوان بياض تشوبه شعرات سود.. وكل شعر وصوف ونحوه كان فيه بياض وسواد فهو أملح.
وقال: قال الكسائي: الأملح الذي فيه بياض وسواد، ويكون البياض أكثر.
"لسان العرب" لابن منظور ٢/ ٦٠٢ (ملح).
وقال ابن فارس: والملحة من الألوان: بياض وربما خالطه سواد. "معجم مقاييس اللغة" ٥/ ٣٤٨ (ملح).


الصفحة التالية
Icon