الهجرة ﴿إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا﴾ يعني: إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام.
٥٠ - ﴿وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا﴾
من نعمتنا (١). قال الكلبي: المال والولد (٢). وقيل: النبوة والكتاب (٣)
بيانه (٤) قوله: ﴿أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ﴾ (٥).
﴿وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾ يعني: ثناء حسنًا (٦) رفيعاً في كل أهل الأديان فكل أهل دين يتولونهم ويثنون عليهم (٧).
٥١ - قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا﴾
يعني: غير مراءٍ
قال مقاتل: مسلماً موحدًا (٨).

(١) هو قول مقاتل في "تفسيره" ٢/ ٦٣٠.
(٢) نسبه له البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٣٦ وقال: وهو قول الأكثرين.
(٣) قاله ابن عطية في "المحرر الوجيز" ٤/ ١٩، وذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٣٦.
(٤) ساقطة من (ح).
(٥) الزخرف: ٣٢.
(٦) هذا تفسير ابن عباس - رضي الله عنهما -، رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٣، وابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤١٠.
(٧) "جامع البيان" للطبري ١٦/ ٩٣، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٣٦، "تفسير مقاتل" ٢/ ٦٣٠.
(٨) "تفسير مقاتل" ٢/ ٦٣٠.


الصفحة التالية
Icon