وقال ابن مسعود - رضي الله عنه - وإبراهيم والقاسم بن مخيمرة: أخروها عن مواقيتها، وصلوا (١) لغير وقتها (٢).
وقال قرة (٣) بن خالد (٤): استبطأ الضحاك مرة أميرًا في صلاة العصر حتى كادت الشمس تغرب، فقرأ هذِه الآية: ﴿أَضَاعُوا الصَّلَاةَ﴾، ثمَّ قال: والله لئن أدعها أحب إلى من أن أضيعها (٥).

= ١٦/ ٩٩، ورجحه.
وقال الزجاج: وهذا هو الأشبه؛ لأنه يدل على أنه يعني به الكفار ودليل ذلك قوله: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ﴾. "معاني القرآن" ٣/ ٣٣٥.
(١) في غير الأصل: وصلوها.
(٢) رواه عنهم: الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ٩٨، وروايته عن إبراهيم ليست من كلامه إنما من كلام عمر بن عبد العزيز، وعن القاسم: ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٧/ ٢٤١٢.
ورواه عن عمر بن عبد العزيز الطبري كما سبق، وابن عساكر، كما في "مختصر تاريخ دمشق" لابن منظور ٤/ ١٨٠.
(٣) في الأصل: مُرة، والتصحيح من (ب)، (ح) ومصادر الترجمة.
(٤) قرة بن خالد، السدوسي، أبو خالد البصري.
روى عن: الحسن البصري، والضحاك بن مزاحم، وقتادة، وابن سيرين، وغيرهم.
وعنه: شعبة بن الحجاج، وعبد الرحمن بن مهدي، والمؤرخ بن عمرو السدوسي النحوي ووكيع بن الجراح.
أخرج حديثه الجماعة، توفي سنة ١٥٤ هـ أو ١٥٥ هـ.
"تهذيب الكمال" للمزي ٦/ ١١٦، "تقريب التهذيب" لابن حجر (ص ٨٠٠)، "التعديل والتجريح" لابن حجر ٣/ ١٠٦٩.
(٥) لم أجده.


الصفحة التالية
Icon