حاجب بن أحمد (١)، قال: حدثنا محمَّد بن حماد (٢) الأبيوردي (٣)، قال: حدثنا (٤) أبو معاوية (٥)، عن الأعمش (٦)، عن أبي سفيان (٧) (٨)، عن جابر (٩)، عن أم مبشر (١٠)، عن حفصة (١١)، قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله أحد شهد بدرًا والحديبية" قالت: قلت: يا رسول الله، أليس قد قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا (٧١)﴾ قال: "أفلم تسمعيه يقول: ﴿ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا (٧٢)﴾ " (١٢).

(١) أبو محمَّد مسند نيسابور، مختلف فيه.
(٢) في (ح): حامد.
(٣) في غير الأصل: البيوردي، ثقة.
(٤) سقطت من (ب)، وفي (ح): أخبرنا.
(٥) محمَّد بن خازم، ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش وقد يهم في حديث غيره، وقد رمي بالإرجاء.
(٦) ثقة حافظ لكنه مدلس.
(٧) في (ح): أبي سعيد.
(٨) طلحة بن نافع القرشي، ويقال المكي، صدوق.
(٩) صحابي مشهور.
(١٠) الأنصارية، امرأة زيد بن حارثة رضي الله عنهما، لها صحبة.
(١١) أم المؤمنين.
(١٢) [١٨٣٦] الحكم على الإسناد:
فيه الوزان لم يذكر بجرح أو تعديل، وحاجب بن أحمد، مختلف فيه.
والحديث صحيح كما سيأتي في تخريجه. =


الصفحة التالية
Icon