٧٥ - قوله عز وجل: ﴿قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلَالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدًّا﴾
أي: فليدعه في طغيانه، ويمهله في كفره، ﴿حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ﴾ من العذاب ﴿إِمَّا الْعَذَابَ﴾ في الدنيا ﴿وَإِمَّا السَّاعَةَ﴾ يعني: القيامة ﴿فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا﴾ هم أم المؤمنون.
٧٦ - قوله عز وجل: ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾
إيمانًا وإيقانًا، يعني: المؤمنين، ويقال ﴿وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى﴾ بالمنسوخ ﴿هُدًى﴾ بالناسخ (١).
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا﴾ عاقبة ومرجعًا (٢).
٧٧ - قوله عز وجل: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا﴾ الآية
[١٨٤١] أخبرنا عبد الله حامد الوزان (٣)، قال: أخبرنا مكي بن عبدان (٤)، قال: حدثنا عبد الله بن هاشم (٥)، قال: حدثنا أبو معاولة (٦) قال:
وذكره الزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤٤.
(٢) انظر: "إيجاز البيان" للنيسابوري ٢/ ٢٧، "بهجة الأريب" للمارديني (ص ١٤٨).
(٣) لم يذكر بجرح أو تعديل.
(٤) أبو حاتم التميمي، المحدث الثقة المتقن.
(٥) أبو عبد الرحمن الطوسي، ثقة.
(٦) محمد بن خازم، ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش، وقد يهم في غيره، ورمي بالإرجاء.