وقال الضحاك: تأمرهم (١) بالمعاصي أمرا (٢).
وقال سعيد بن جبير: يعني: تغريهم إغراء (٣).
وقال مجاهد: تشليهم إشلاء (٤). وقال الأخفش: توهجهم (٥).
وقال المبرد (٦): تحركهم.

= وهو قول ابن قتيبة في "تفسير غريب القرآن" (٢٧٥).
والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤٥.
وابن الملقن في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٤٢)، ومكي في "مشكل إعراب القرآن" (ص ١٤٩).
ونحوه: تزعجهم إزعاجًا، كما في "نفس الصباح" للخزرجي ٢/ ٤٨٣، "بهجة الأريب" للمارديني (ص ١٤٨).
وذكره بلا نسبة البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٢٥٥، والخازن في "لباب التأويل" ٣/ ١٩٧، وهو قول الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢٥ ورواه أيضًا عن: قتادة. في الأصل، و (ب): يأمرهم.
(٢) المنسوب للضحاك في المصادر: تغريهم إغراء، رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢٥، ونسبه له القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٥٥.
(٣) لم أجده منسوبا لسعيد بن جبير، وهو مروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - رواه عنه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢٥، ونسبه له الواحدي في "الوسيط" ٣/ ١٩٥.
(٤) نسبه له القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ١٥٠، ورواه الطبري في "جامع البيان" ١٦/ ١٢٥ - ١٢٦ عن ابن زيد. ومعناه: تغريهم إغراء، كما في "لسان العرب" لابن منظور ١٤/ ٤٤٤ (أزز).
(٥) لم أجده في "معاني القرآن".
(٦) في غير الأصل: المؤرج، ولعل المقصود إن كان ما في الأصل خطأ: المؤرج بن عمرو السدوسي فإن له كتابا في غريب القرآن، كما في ترجمته في مقدمة كتابه "حذف من نسب قريش" (ص ٧). ولم أجد القول، وقد يكون قائله المؤرج.


الصفحة التالية
Icon