وقيل: تجد (١) ﴿مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا﴾ وهو الصوت الخفي (٢).
قال ذو الرمة:
وقد توجس (٣) ركزا من سنابكها | وكان صاحب أرض أو به الموم (٤) |
وأنشد بيت لبيد رضي الله عنه:
(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٢٥٨، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ١٩٩. "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٩٢.
(٢) روى الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ١٣٥ عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك: تفسير الركز بالصوت، مطلقًا دون تقييده بالصوت الخفي. ثم فسر الطبري الركز فقال: والركز في كلام العرب الصوت الخفي. وهو قول أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ١٤. والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤٧، ومكي"العمدة في غريب القرآن" (ص ١٩٨)، والراغب الأصفهاني "مفردات ألفاظ القرآن" ١/ ٤١٤.
وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣٥٥ (ركز).
(٣) في الأصل: توحش.
(٤) البيت في "ديوان ذي الرمة" (ص ٤٤٩).
(٥) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١٤.
والذي فيه: الصوت الخفي، والحركة، كركز الكتيبة.
وليس فيه: الَّذي لا يفهمه، بل هذا قول اليزيدي في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٤٢).
قال: الركز: الَّذي لا تفهمه من الأصوات والحركة.
ومثله ما في "نفس الصباح" للخزرجي ٢/ ٤٨٤: وركزًا أي صوتًا لا يفهم.
(٢) روى الطبري في "جامع البيان" ١٣/ ١٣٥ عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك: تفسير الركز بالصوت، مطلقًا دون تقييده بالصوت الخفي. ثم فسر الطبري الركز فقال: والركز في كلام العرب الصوت الخفي. وهو قول أبي عبيدة في "مجاز القرآن" ٢/ ١٤. والزجاج في "معاني القرآن" ٣/ ٣٤٧، ومكي"العمدة في غريب القرآن" (ص ١٩٨)، والراغب الأصفهاني "مفردات ألفاظ القرآن" ١/ ٤١٤.
وانظر: "لسان العرب" لابن منظور ٥/ ٣٥٥ (ركز).
(٣) في الأصل: توحش.
(٤) البيت في "ديوان ذي الرمة" (ص ٤٤٩).
(٥) "مجاز القرآن" لأبي عبيدة ٢/ ١٤.
والذي فيه: الصوت الخفي، والحركة، كركز الكتيبة.
وليس فيه: الَّذي لا يفهمه، بل هذا قول اليزيدي في "تفسير غريب القرآن" (ص ٢٤٢).
قال: الركز: الَّذي لا تفهمه من الأصوات والحركة.
ومثله ما في "نفس الصباح" للخزرجي ٢/ ٤٨٤: وركزًا أي صوتًا لا يفهم.