ثم وَحَّدَ سبحانه نفسه فقال:
٨ - ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (٨)﴾
٩ - قوله: ﴿وَهَلْ أَتَاكَ﴾
يا محمد (١).
﴿حَدِيثُ مُوسَى﴾ قال أهل المعاني (٢): هو استفهام إثبات وإيجاب، مجازه: أليس قد أتاك (٣). وقال بعضهم: (معناه: وقد أتاك) (٤).
(وقال الكلبي) (٥): لم يكن أتاه حديثه ثم أخبره
١٠ - ﴿إِذْ رَأَى نَارًا﴾
ليلة الجمعة (٦).

(١) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٦/ ١٤٢.
(٢) قال الزركشي "البرهان في علوم القرآن" ١/ ٢٩١: قال ابن الصلاح: وحيث رأيت في كتب التفسير: قال أهل المعاني: فالمراد به مصنفوا الكتب في "معاني القرآن" كالزجاج والفراء والأخفش وابن الأنباري، وكتاب "بصائر النظائر" وافٍ في هذا العلم.
وانظر: "الإتقان في علوم القرآن" للسيوطي ٣/ ٧٢٨، "كشف الظنون" لحاجي خليفة ١/ ٢٤٦، "مفتاح السعادة" لطاش كبرى زاده ٢/ ٤١١.
(٣) "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٧١.
(٤) من (ب)، (ج)، والأثر ذكره ابن الجوزي في "زاد المسير" ٥/ ٢٧١.
(٥) من (ب)، (ج).
(٦) انظر: "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ١٧١.


الصفحة التالية
Icon