﴿وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾.
٢٨ - ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ﴾
أي: ما عملوا وما هم عاملون قاله ابن عباس (١).
وقيل: ما كان قبل خلقهم وما يكون (٢) بعد خلقهم (٣).
﴿وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى﴾ قال ابن عباس رضي الله عنهما: هم أهل شهادة أن لا إله إلا الله (٤).
وقال مجاهد: لمن رضي الله عنه (٥).

(١) "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٥، غير منسوب، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٣، غير منسوب، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨١، بنحوه.
(٢) في (ب): كان.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٥، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٣.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٦، عن ابن عباس بمثله.
والإسناد ضعيف.
والأثر في "تفسير القرآن العظيم" لابن أبي حاتم ٧/ ٢٢٤٩ (٢٣٦٣٥)، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٥، "مفاتيح الغيب" للرازي ٢٢/ ١٦٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨١.
(٥) أخرجه مجاهد في "تفسيره" ١/ ٤٠٩، بنحوه بإسناد ضعيف.
وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١٧، بمثله بإسناد حسن.
والأثر في "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٥، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨١.
والأثر حسن.
والأقوال بمعنى واحد، فالشفاعة لا تكون إلا لمن رضي الله عنه من أهل شهادة أن لا إله إلا الله.


الصفحة التالية
Icon