وقال الضحاك: فلكها مجراها وسرعة سيرها (١).
وقال آخرون: الفلك برج مكفوف تجري الشمس والقمر (٢) والنجوم فيه (٣).
وقال آخرون (٤): الفلك السماء الذي فيه تلك الكواكب وكل فلك (٥) يجري في السماء الذي قدر فيه وهو معنى قول قتادة (٦).
٣٤ - ﴿وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ﴾
دوام البقاء في الدنيا (٧). ﴿أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ﴾ (أي: أهم

= وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٢٢، بمثله بإسناد حسن.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٨٦.
والأثر حسن.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٢٣، بنحوه.
والأثر ذكره البغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣١٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٢٨٦. والإسناد ضعيف.
(٢) زيادة من (ج).
(٣) انظر: "جامع البيان" للطبري ٢٣/ ١٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٧، بنحوه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨٦.
(٤) في (ب)، (ج): بعضهم.
(٥) في (ج): كواكب.
(٦) رواه الطبري في "جامع البيان" والإسناد حسن.
والأثر حسن.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣١٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨٧، "لباب التأويل" ٣/ ٢٩٤، بنحوه.


الصفحة التالية
Icon