حمير (١).
وأنشدوا (٢):

والنبع تنبت بين الصخر يابسة والنخل ينبت بين الماء والعجل (٣)
أي: الطين ﴿سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ﴾ بالعذاب وسؤال الآيات (٤).
٣٨ - ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ﴾
الذي تعدنا (٥) من العذاب (٦).
وقيل: القيامة، وتقديره الموعود (٧).
(١) "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٧، "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ١٥٧.
(٢) أنشده أبو عبيدة عن شاعر من حمير.
انظر: "الدر المصون" للسمين الحلبي ٨/ ١٥٧، "روح المعاني" للألوسي ١٧/ ٤٩.
(٣) في الأصل: الصخر تنبت بين الصخر، وهو في "النكت والعيون" للماوردي ٣/ ٤٤٨، وفيه: والنبع في الصخرة الصماء منبته.
انظر: "روح المعاني" للألوسي ١٧/ ٤٩، والمقصود من البيت: أن شجر النبع وهو من أشجار الجبال ينبت في الصخور اليابسة في الجبال كما أن النخل ينبت في الطين الذي يسقيه الماء.
ن "لسان العرب" (نبع).
(٤) انظر: "تفسير أبي القاسم الحبيبي" (ص ١٩٠).
(٥) في (ب): تعدون.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٢٨.
(٧) في (ب): الوعد، وهو في "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٨٩.


الصفحة التالية
Icon