﴿إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ﴾ إلا عظيم الآلهة فإنه لم يكسره ووضع الفأس على عنقه (١).
﴿لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ﴾ فيتذكرون ويعلمون عجزها (٢).
(وقيل: ﴿لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ﴾) (٣) فيسألونه، فلما جاء القوم من عيدهم إلى بيت آلهتهم ورأوا أصنامهم (٤).
٥٩ - ﴿قَالُوا مَنْ فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (٥٩)﴾
يعني: الذين سمعوا إبراهيم -عليه السلام- يقول: ﴿وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ﴾.
٦٠ - ﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ﴾ (٥)
يعيبهم ويسبهم ويستهزئ بهم ﴿يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ﴾ هو الذي نظن صنع هذا، فبلغ ذلك نمرود (٦) وأشراف قومه (٧).

(١) في (ب): عاتقه، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٣٩، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٨، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٩٨، بنحوه.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٨، بمعناه.
(٣) زيادة من (ج).
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٨، بنحوه.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٣٩، بنحوه، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩، بنحوه.
(٦) نمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح. وقيل غير ذلك.
انظر: "قصص الأنبياء" لابن كثير ١/ ١٧١.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٢٤، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢٩٩، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١١/ ٢٩٩.


الصفحة التالية
Icon