إبراهيم (-عليه السلام-) (١)، ولم تأت يومئذ دابة إلا أطفأت عنه (٢) النار إلا الوزغ (٣)، فلذلك أمر النبي - ﷺ - بقتله وسماه فويسقًا (٤).
قال شعيب الجبائي: ألقي (إبراهيم -عليه السلام-) (٥) في النار وهو ابن ست عشرة سنة، وذبح إسحاق -عليه السلام- وهو ابن سبع سنين، وولدته سارة عليها السلام وهي بنت (٦) تسعين سنة، وكان مذبحه من بيت إيليا (٧) على ميلين، فلما علمت سارة بما أراد بإسحاق بطنت يومين وماتت لليوم الثالث (٨).

(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٥ عن كعب.
والإسناد صحيح.
(٢) ساقطة من (ج).
(٣) الوزغ هو: دويبة وهو سام أبرص.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (وزغ)، "المعجم الوسيط" (ص ١٠٢٩) (وزغ).
والأثر أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٥ عن قتادة.
والإسناد صحيح.
(٤) في (ب): الفوسيقة، والأثر أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٢٥ عن الزهري. والإسناد صحيح.
(٥) ساقط من (ب).
(٦) ساقطة من (ب).
(٧) في (ج): إلى، وإيليا هي: مدينة بيت المقدس، وفيها ثلاث لغات، مد آخرها إيلياء، وقصر آخرها إيليا، وقصر أولها: إلياء، وقيل معناها: بيت الله.
انظر: "معجم ما استعجم" للبكري ١/ ٢١٧، "مراصد الاطلاع" للبغدادي ١/ ١٣٨.
(٨) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٤٥، بنحوه، والإسناد ضعيف.


الصفحة التالية
Icon