وإنما عنى الله سبحانه في هذا الموضع الدروع وهو بمعنى الملبوس كالحلوب والركوب (١).
قال قتادة: أول من (٢) صنع الدروع (٣) داود -عليه السلام-، وإنما كانت صفائح فهو أول من سردها وحلقها (٤).
﴿لِتُحْصِنَكُمْ﴾ لتحرزكم وتمنعكم (٥) ﴿مِنْ بَأْسِكُمْ﴾ حربكم (٦).
واختلف القراء فيه فقرأ شيبة، وعاصم برواية أبي بكر، ويعقوب برواية رويس (لنحصنكم) بالنون لقوله: ﴿وَعَلَّمْنَاهُ﴾، وقرأ أبو جعفر وابن عامر وحفص وروح (٧) بالتاء على (٨) الصنعة، وقرأ الباقون
(١) انظر: "جامع البيان" ١٧/ ٥٤، مختصرًا، "معالم التنزيل" ٥/ ٣٣٥، "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٢٠.
(٢) في (ب): ما.
(٣) في (ج): الدرع.
والدرع: هو قميص من حلقات من الحديد متشابكة، يلبس وقاية من السلاح.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (درع)، "المعجم الوسيط" (ص ٢٨٠) (درع).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٥٤. والإسناد صحيح.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٥٨ (١٣٦٨٨)، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٢٢/ ٢٠٠.
(٥) في الأصل و (ج): ليحرزكم ويمنعكم، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٥٤، مختصرًا، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٣٥.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٣٥، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣٠٦، بمعناه.
(٧) زيادة من (ب)، (ج).
(٨) في (ب): يعني.
(٢) في (ب): ما.
(٣) في (ج): الدرع.
والدرع: هو قميص من حلقات من الحديد متشابكة، يلبس وقاية من السلاح.
انظر: "لسان العرب" لابن منظور (درع)، "المعجم الوسيط" (ص ٢٨٠) (درع).
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٥٤. والإسناد صحيح.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٥٨ (١٣٦٨٨)، والرازي في "مفاتيح الغيب" ٢٢/ ٢٠٠.
(٥) في الأصل و (ج): ليحرزكم ويمنعكم، وهو في "جامع البيان" للطبري ١٧/ ٥٤، مختصرًا، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٣٥.
(٦) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٣٥، بنحوه، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٣٠٦، بمعناه.
(٧) زيادة من (ب)، (ج).
(٨) في (ب): يعني.