بفتح الياء وضم الزاي (١).
واختلفوا في الفزع الأكبر) (٢) قال ابن عباس: النفخة الآخرة (٣) دليله قوله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ (٨٧)﴾ (٤).
وقال الحسن: حين يؤمر بالعبد إلى النار (٥).
وقال سعيد بن جبير والضحاك: إذا أطبقت على (٦) أهل النار (٧).
وقال ابن جريج: يذبح الموت على صورة كبش أملح على الأعراف، والفريقان ينظران (٨) فينادى: يا أهل الجنة خلود فلا

(١) انظر: "النشر في القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٢٤٤.
(٢) من (ب)، (ج).
(٣) في (ج): الأخيرة.
والأثر أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٩٩، وإسناده مسلسل بالضعفاء.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٦٩ (١٣٧٤٩)، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٥٧.
(٤) النمل: ٨٧.
(٥) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٩٩، وإسناده ضعيف.
والأثر ذكره ابن أبي حاتم في "تفسير القرآن العظيم" ٨/ ٢٤٦٩ (١٣٧٥٠)، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٥٧، والقرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٤٦.
(٦) في الأصل: في.
(٧) أخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ٩٧، وإسناده ضعيف.
والأثر ذكره القرطبي في "الجامع لأحكام القرآن" ١١/ ٣٥٧.
(٨) في (ب): ينظرونه.


الصفحة التالية
Icon