قال: "إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبروا وحمدوا الله" ثم قال: "إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا وحمدوا الله" ثم قال: "إني لأرجو أن تكونوا ثلثي أهل الجنة (فكبروا وحمدوا الله) (١) وإن أهل (٢) الجنة مائة وعشرون صفًّا ثمانون صفًّا (٣) منها أمتي وما المسلمون في الكفار إلا كالشامة (٤) في جنب البعير أو كالرقمة (٥) في ذراع الدابة بل كالشعرة السوداء في الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود" (٦).

(١) من (ب)، (ج).
(٢) في الأصل: لأهل.
(٣) من (ب).
(٤) الشامة: علامة في البدن يخالف لونها لون سائره.
انظر: "المعجم الوسيط" (ص ٥٠٤) (شام).
(٥) الرقمة: الهنة الناتئة في ذراع الدابة من داخل، وهما رقمتان في ذراعيها.
انظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" لابن الأثير ٢/ ٢٥٤.
(٦) في نسخة (ج) تقديم وتأخير:
كالشعرة البيضاء في الثور الأسود...
التخريج:
أولًا: تخريج حديث أبي سعيد الخدري:
رواه البخاري في كتاب التفسير، تفسير سورة الحج، باب ﴿وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى﴾ (٤٧٤١) بنحوه بدون ذكر القصة في أوله.
ورواه في كتاب الأنبياء، باب قصة يأجوج ومأجوج، كتاب أحاديث الأنبياء، باب قصة يأجوج ومأجوج (٣٣٤٨).
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان، باب قوله: "يقول الله لآدم أخرج بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين" (٣٧٩) بنحوه بدون ذكر القصة في أوله.
ثانيًا: تخريج حديث عمران بن الحصين: =


الصفحة التالية
Icon