٥ - ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ﴾
يعني: أباكم آدم الذي هو أصل النسل (١) ووالد البشر (٢).
﴿ثُمَّ﴾ ذريته (٣) ﴿مِنْ نُطْفَةٍ﴾ وهي المني وأصلها الماء القليل، وجمعها نطاف (٤).
﴿ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ﴾ هي الدم العبيط الجامد وجمعها علق (٥).
﴿ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ﴾ وهي لحمة قليلة قدر ما يمضغ (٦).
﴿مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ﴾ قال ابن عباس وقتادة: تامة الخلق وغير تامة (٧).

(١) في الأصل: البشر.
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٦، مختصرًا.
(٣) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٦.
(٤) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٦، "لسان العرب" لابن منظور (نطف).
(٥) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٦، بنحوه، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٦، بنحوه، "مفردات ألفاظ القرآن" للراغب الأصفهاني (٥٧٩).
(٦) انظر: "معاني القرآن" للنحاس ٤/ ٣٧٧، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٦٦، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٦، "لسان العرب" لابن منظور (مضغ).
(٧) أخرجه عبد الرزاق في "تفسير القرآن" ٢/ ٣٢ وإسناده صحيح، وأخرجه الطبري في "جامع البيان" ١٧/ ١١٧ وإسناده ضعيف.
والأثر ذكره النحاس في "معاني القرآن" ٤/ ٣٧٧، والبغوي في "معالم التنزيل" ٥/ ٣٦٦، والأثر صحيح عن قتادة.


الصفحة التالية
Icon