مالكيها، وقال النبي - ﷺ - يوم فتح مكة: "من أغلق بابه فهو آمن ومن دخل دار أبي سفيان فهو آمن" (١)، "وهل ترك عقيل لنا من رباع" (٢) نسب الديار إلى أربابها أو إلى (٣) غير أربابها، وقال لي: اشترى عمر

(١) رواه مسلم في كتاب الجهاد والسير، باب فتح مكة (١٧٨٠)، قال: حدثنا بن فروخ حدثنا سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت البناني عن عبد الله بن رباح، عن أبي هريرة مطولًا.
وقال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا حماد بن سلمة، أخبرنا ثابت عن عبد الله بن رباح به مطولًا.
(٢) رواه البخاري في كتاب المغازي، باب: أين ركز النبي - ﷺ - الراية يوم الفتح (٤٢٨٢)، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا سعدان بن يحيى، حدثنا محمد بن أبي حفصة عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد بلفظ مقارب.
ورواه في كتاب الحج باب: توريث دور مكة وبيعها وشرائها وأن الناس في مسجد الحرام سواء خاصة (١٥٨٨)، قال: حدثنا أصبغ، قال: أخبرني ابن وهب، عن يونس، عن ابن شهاب به بمثله.
ورواه في كتاب الجهاد، باب إذا أسلم قوم في دار الحرب ولهم مال وأرضون فهي لهم (٣٠٥٨)، قال: ثنا محمد، أنا عبد الرزاق، أنا معمر عن الزهري به.
ورواه مسلم في كتاب الحج، باب النزول بمكة للحاج وتوريث دورها (١٣٥١)، قال: حدثنا أبو الطاهر وحرملة بن يحيى قالا: أخبرنا ابن وهب، أخبرنا يونس ابن يزيد، عن ابن شهاب به.
وقال: حدثنا محمد بن مهران الرازي، وابن أبي عمر، وعبد بن حميد جميعًا، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري به.
وقال: حدثنيه محمد بن حاتم، حدثنا روح بن عبادة حدثنا محمد بن أبي حفصة وزمعة بن صالح، قالا: حدثنا ابن شهاب به.
(٣) من (ب).


الصفحة التالية
Icon