﴿لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ﴾ أي: النية والإخلاص وما أريد به (١) وجه الله عز وجل (٢).
وقرأ يعقوب (تنال وتناله) (٣) بالتاء وغيره بالياء (٤).
﴿كَذَلِكَ﴾ هكذا (٥) ﴿سَخَّرَهَا﴾ يعني: البدن (٦).
﴿لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾ لأعلام دينه ومناسك حجه وهو أن يقول: الله أكبر على ما هدانا والحمد لله على ما أبلانا وأولانا (٧). ﴿وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾.
٣٨ - ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ﴾
(بغير أَلْف قرأ) (٨) مكّيّ (٩) وبصري (١٠) وغيرهم (يدافع):

(١) من (ب)، (ج).
(٢) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٨، بنحوه.
(٣) فِي (ج): لن تنال الله وتناله.
(٤) انظر: "المبسوط في القراءات العشر" لابن مهران الأَصْبهانِيّ (ص ٢٥٧)، "النشر فِي القراءات العشر" لابن الجزري ٢/ ٣٢٦.
(٥) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٧١.
(٦) انظر: "جامع البيان" للطبري ١٧/ ١٧١، "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٨.
(٧) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٨٨، مختصرًا.
(٨) من (ج).
(٩) المراد به: عبد الله بن كثير بن عمرو بن هرمز، الإِمام أبو معبد المكيّ الداري، إمام أهل مكة فِي القراءة.
(١٠) المراد به: زبان بن العلاء بن عمار العريان، أبو عمرو التَّمِيمِيّ المازنِيّ البَصْرِيّ، أحد القراء السبعة.


الصفحة التالية
Icon