﴿وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ﴾ متروكة مخلاة عن أهلها (١) ﴿وَقَصْرٍ مَشِيدٍ﴾ قال قتادة والضَّحَاك ومقاتل: رفيع طويل (٢) ومنه قول عدي بن زيد:

شاده مرمرًا وجلله (٣) كلسا فللطير فِي ذراه (٤) وكور (٥)
أي: رفعه.
وقال سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء وعكرمة: مجصص من الشيد وهو الجصّ (٦).
وقال الراجز:
لا تحسبني وإن كنت امرءًا غمرًا كحية الماء بين الطِّين والشيد (٧)
(١) انظر: "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ٢٠.
(٢) أخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٨١ عن الضحاك، والإسناد ضعيف.
والأثر فِي "معالم التنزيل" للبغوي ٥/ ٣٩٠، "لباب التأويل" للخازن ٣/ ٢/ ٢٠، "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي ١٢/ ٧٤.
(٣) فِي (ج): حقلة.
(٤) فِي (ب): داره.
(٥) "ديوان عدي بن زيد" (٨٨).
(٦) أخرجه عبد الرزاق فِي "تفسير القرآن" ٢/ ٣٩ عن عطاء وإسناده ضعيف، عن عكرمة، وإسناده صحيح.
وأخرجه الطبري فِي "جامع البيان" ١٧/ ١٨١، عن مجاهد وإسناده حسن، وعن عطاء وإسناده ضعيف، وعن سعيد بن جبير وإسناده حسن.
(٧) "ديوان الشماخ" (٤٥)، والمقصود من البيت: أي لا تظن أني إنسان لا تجربة =


الصفحة التالية
Icon